في تطورات مثيرة، يعاني رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز، من ضغوطات قانونية بعد أن تم حجز قضية تتعلق بتزوير أوراقه الرسمية للنطق بالحكم في 30 ديسمبر المقبل، كما تعرض للإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب قضية المنشطات، مما يجعل موقفه صعبًا للغاية في الآونة الأخيرة.

أزمة التزوير التي لاحقت رمضان صبحي

بدأت القصة عندما كشفت النيابة العامة في أبو النمرس عن حادثة تتعلق بشاب وفرد أمن متهمين بانتحال شخصية رمضان صبحي وأداء الامتحانات بدلاً منه، مما أدى إلى فتح تحقيق شامل في القضية، وتم القبض على الشاب الذي اعترف بارتكابه الجريمة مقابل مبلغ مالي.

كما تم ضبط صاحب كافيه متورط في هذه الواقعة، والنيابة العامة تواصلت مع عدة موظفين لسماع أقوالهم لكشف ملابسات القضية، مع إجراء تحريات من مباحث الأموال العامة للتحقيق في هذا الأمر.

محاكمة رمضان صبحي ونطق الحكم

استمرت جلسات محاكمة رمضان صبحي، حيث حضر أمس إلى المحكمة محاطاً بتعزيزات أمنية ملحوظة، وكان في استقباله لاعب الكرة شريف إكرامي الذي جاء لمساندته في محنته، حيث تم تجديد حبسه بعد التهم الموجهة إليه.

المحكمة قررت تأجيل النطق بالحكم لجلسة 30 ديسمبر، مع استمرار حبس المتهمين، مما يزيد من الضغوطات على رمضان صبحي في الفترة المقبلة.

الإيقاف بسبب المنشطات

في تطور آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم كاس عن إيقاف رمضان صبحي لمدة أربع سنوات بسبب تهمة التلاعب بعينة المنشطات الخاصة به، وهو ما يعكس حجم الأزمات التي يواجهها اللاعب.

تاريخياً، كان تم التأكيد على إيجابية العينة الخاصة به في 31 مارس 2024، مما أدى إلى إيقافه من قبل منظمة مكافحة المنشطات، ولكن في يوليو من نفس العام، تم رفع الإيقاف مؤقتاً، قبل أن يعود الإيقاف من جديد في سبتمبر 2024، ليكون القرار النهائي بإيقافه أربع سنوات بشكل رسمي في نوفمبر 2025.