في صباح يوم الخميس، 27 نوفمبر، أقيمت ندوة مميزة حول كيفية استخدام الفن داخل المنظمات الأهلية لتعزيز العمل المناخي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، حيث شارك فيها عدد من الخبراء والفنانين مثل د. داليا بسيوني ود. محمد ممدوح ومحمود كمال ومحمد حسن.

بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي متحرك يسلط الضوء على التغيرات المناخية في قرية عانت من جفاف المياه والتلوث، وكيف استطاعت أن تعود إلى سابق عهدها بفضل استخدام الطاقة النظيفة وتقليل التلوث البيئي والاحتباس الحراري، وبعد عرض الفيلم، دارت مناقشات ثرية حول الأضرار الناتجة عن الانبعاثات الكربونية والتلوث واستخدام المواد الضارة مثل البلاستيك، وأهمية التوعية بأهمية الطاقة النظيفة والمواد الصديقة للبيئة.

مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة

انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة يوم الثلاثاء، 25 نوفمبر، وسط حضور كبير من نجوم الفن وصناع السينما، بالإضافة إلى عدد من قيادات الحكومة، ومن بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في أجواء احتفالية تعكس مكانة الفيوم كأحد أهم مراكز الفعاليات الثقافية والفنية.

شهد حفل الافتتاح حضور مجموعة من نجوم الفن مثل المخرج الكبير علي بدرخان والكاتب الدكتور مدحت العدل والفنانة داليا مصطفى، حيث قدّمت الإعلامية رباب الشريف الحفل، وأكدت في كلمتها على أن هذه الدورة تهدف إلى تعزيز دور السينما في نشر الوعي البيئي، من خلال عروض أفلام ومسابقات وندوات وورش عمل متخصصة.

تكريم وتنوع الفعاليات

ألقى المخرج هاني لاشين، رئيس المهرجان، كلمة خلال الافتتاح، حيث شكر فيها محافظ الفيوم على دعمه للمهرجان، وأشار إلى أن الدورة الثانية تشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات وعروض الأفلام، وقد تم تكريم المخرج الكبير علي بدرخان عن مشواره الفني، بالإضافة إلى تكريم السيناريست مدحت العدل والفنانة داليا مصطفى، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذا التكريم من محافظة لها مكانة خاصة في قلوبهم.

تستمر فعاليات المهرجان حتى 30 نوفمبر، حيث تشمل عروضًا لأفلام روائية ووثائقية قصيرة وطويلة، بجانب برامج موازية تستهدف دعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على القضايا البيئية في إطار فني مبتكر، وتقام هذه الدورة تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على ضفاف بحيرة قارون، بمشاركة 60 فيلمًا من 22 دولة.