المستشارة أمل عمار تشارك في ورشة عمل “النساء لما يتكلموا في السياسة”

شهدت الساعات الأخيرة ورشة عمل مهمة نظمتها منظمة المرأة العربية، حيث شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بكلمة مسجلة تناقش مخرجات المرحلة الثانية من البحث التوثيقي “النساء إن حكين في السياسة”، وشارك في هذا اللقاء عدد من القيادات النسائية من مختلف الدول العربية، مما يعكس أهمية التجربة السياسية للمرأة في العالم العربي.

تجارب حقيقية تعكس الإرادة النسائية

في كلمتها، عبّرت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بالجهود الرائدة لمنظمة المرأة العربية في توثيق تجارب النساء العربيات في السياسة، حيث يتناول البحث شهادات حقيقية لنساء قمن بدور بارز في العمل العام، ولفتت إلى أن هذه الشهادات ليست مجرد سرد للتجارب بل تشكل كنزًا معرفيًا يعكس قوة المرأة العربية وإصرارها.

صوت المرأة العربية في السياسة

أكدت المستشارة أن هذا البحث يعكس أهمية منح المرأة العربية فرصة للحديث عن تجاربها بصوتها الخاص، بعيدًا عن الصور النمطية التي قد تسيطر على المشهد، وهو ما يعكس عمق التجربة الإنسانية للمرأة في مجالات السياسة، حيث تلتقي الطموحات بالتحديات، مما يعزز دورها كقوة فاعلة في المجتمع.

دعم وتمكين المرأة في مصر

وأشارت المستشارة إلى أن مصر شهدت تحولًا كبيرًا في مشاركة المرأة في الحياة السياسية، حيث أصبحت في مواقع قيادية بفضل الجهود المستمرة من القيادة السياسية، وأكدت أن تمكين المرأة يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030، وذلك من خلال تخصيص نسبة لا تقل عن 25% من مقاعد مجلس النواب للمرأة، مما يعكس الإرادة السياسية في تعزيز دورها.

خطوات مستقبلية لتعزيز المشاركة

اختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أهمية البرامج التي ينفذها المجلس القومي للمرأة لدعم المشاركة السياسية، وضرورة بناء قدرات النساء في هذا المجال، مشيرة إلى أن هذه الجهود تساهم في خلق بيئة ملائمة تتيح للمرأة أن تكون شريكًا حقيقيًا في بناء الوطن.

تمنياتها للورشة بالتوفيق والنجاح تعكس الأمل في مستقبل أفضل للمرأة العربية في السياسة، حيث يمكن أن تكون لها دور أكبر في رسم ملامح المستقبل وتحقيق التغيير الإيجابي.