في تطورات مقلقة، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين داخل منزل في حي جبل أبو ظهير في جنين، حيث سُمع صوت إطلاق نار كثيف في أرجاء المنطقة، مما أثار قلق السكان المحليين وعزز المخاوف من تصاعد العنف في الضفة الغربية.
الأحداث تتصاعد في جنين
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث حلقت مروحيات سلاح الجو فوق جنين لتقديم الدعم لقوات الكوماندوز، وكان لهذا الحضور العسكري تأثير كبير على الوضع الأمني في المدينة، خاصة مع بدء وحدة “المستعريين” التابعة لحرس الحدود الإسرائيلي نشاطها في المنطقة التي تُعتبر أحد معاقل المقاومة الفلسطينية.
في سياق متصل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سبع غارات جوية استهدفت مناطق مفتوحة وكهوفاً ونقاط اختباء في شمال الضفة، مدعيًا أن هذه الأماكن تُستخدم من قبل “مسلحين” لتخزين الأسلحة والتخطيط لهجمات، بينما أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في بيان مشترك عن تصفية “سلطان الغني” الذي اتُهم بتنفيذ هجوم أسفر عن مقتل المستوطن جدعون بيري في أغسطس الماضي، مما يبرز تصاعد التوترات في المنطقة ويؤكد على استمرار الصراع.
تعليقات