أعلنت مصادر عسكرية أن التصعيد المستمر في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل عام أدى إلى مقتل أكثر من 370 عنصراً من حزب الله والجماعات المتحالفة معه، حيث جاء هذا في بيان نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية، والذي أشار إلى أن معظم القتلى كانوا من أعضاء حزب الله، بينما الباقون ينتمون إلى جماعات مثل حماس، وتهدف هذه العمليات إلى تقويض قدرة حزب الله على إعادة بناء قوته بعد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024.
عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان
ذكرت التقارير أن العمليات العسكرية شملت مئات الغارات الجوية وتوغلات برية محدودة في المناطق الجنوبية من لبنان، حيث تركزت العمليات بالقرب من خمس مواقع رئيسية تم وصفها بالاستراتيجية، وتأتي هذه الأنشطة في إطار الجهود الإسرائيلية لمنع أي استعادة لقدرات حزب الله العسكرية.
تصعيد في الضفة الغربية
وفي سياق متصل، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بوقوع اقتحام من قبل الجيش الإسرائيلي لبلدة سنجل شمال رام الله، حيث تشهد المنطقة تصعيداً خطيراً من جانب المستوطنين، كما أعلنت وكالة وفا عن إصابة طفلين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، مما يعكس الوضع الأمني المتوتر في الضفة الغربية.

