تشهد صناعة السيارات الأوروبية تحولًا مثيرًا، حيث تفكر علامة أبارث الرياضية في إعادة إطلاق سياراتها التي تعمل بالبنزين بعد سنوات من التركيز على السيارات الكهربائية فقط، يأتي هذا القرار في ظل تراجع المبيعات وزيادة الانتقادات من قبل عشاق العلامة الذين يشعرون بأن النسخ الكهربائية تفتقر إلى الهوية المميزة التي اشتهرت بها أبارث، خاصة فيما يتعلق بالصوت القوي وإمكانية التعديل التي كانت سمة أساسية في سياراتها.
تراجع المبيعات وارتفاع الانتقادات
بعد اعتماد أبارث على الطرازين الكهربائيين 500e و600e، واجهت العلامة تراجعًا ملحوظًا في المبيعات وتزايد الشكاوى من جمهورها التقليدي، حيث اعتبر العديد أن السيارات الكهربائية لا توفر المتعة الحقيقية في القيادة التي كانت توفرها النسخ السابقة، وهذا بالتأكيد أثر على ولاء العملاء الذين وجدوا في السيارات الكهربائية تجربة مغايرة تمامًا.
مديرو أبارث يتحدثون عن العودة للبنزين
أكد مسؤولو أبارث أنهم يعملون على تطوير نموذج جديد بمحرك احتراق داخلي، مما يشير إلى أن الشركة قد تعيد إحياء السيارات الساخنة التقليدية، وهذا يعد تحولًا كبيرًا عن السياسات السابقة التي ركزت على الكهرباء فقط.
لماذا تعود أبارث للبنزين؟
القرار المحتمل لا يرتبط فقط بالمبيعات الضعيفة، بل أيضًا بالهوية الخاصة بالعلامة، حيث كانت أبارث دائمًا مرادفًا للصوت العدواني والتسارع السريع، وهي عناصر افتقدها الكثيرون في النسخ الكهربائية، ومع الضغوط التجارية، قد تجد ستيلانتيس أن العودة للبنزين قد تكون أكثر ربحية من الاستمرار في الاتجاه الكهربائي.
إذا تم اتخاذ القرار رسميًا، فقد نشهد عودة جديدة للسيارات الرياضية التي تعيد الحياة لفئة افتقدها السوق في السنوات الأخيرة، مما يفتح المجال أمام عشاق السيارات لاستعادة المتعة الحقيقية في القيادة.
تعليقات