في خطوة جديدة، أعلن الجيش اللبناني عن سحب قوات “اليونيفيل” لعدد من معداتها وقطعها البحرية، حيث غادر لبنان 640 عنصراً من هذه القوات، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الوضع الأمني في المنطقة.
التزام اليونيفيل بمراقبة الأوضاع
من جانبها، أكدت كانديس أرديل، المتحدثة باسم قوات “اليونيفيل”، التزام البعثة الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأوضحت أن القوات تعمل بشكل يومي على مراقبة الأوضاع الميدانية، لضمان عدم وقوع أي أعمال عنف من أي طرف، سواء من حزب الله أو الجماعات الأخرى، أو من الجانب الإسرائيلي.
تزايد الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية
في حديثها لبرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، عبر القاهرة الإخبارية، أشارت أرديل إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الانتهاكات، خاصة نتيجة الهجمات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي “غير مقبول”، وأضافت أن قوات “اليونيفيل” ترفع تقارير دقيقة إلى مجلس الأمن حول كل التطورات الميدانية، محذرة من أن تكرار هذه الانتهاكات قد يزعزع الاستقرار الذي ساهمت القوات في ترسيخه على مدى السنوات الماضية في الجنوب.
دعوة لوقف التصعيد
وشددت على ضرورة “وقف التصعيد فوراً” والعودة إلى احترام الالتزامات الدولية، مؤكدة أن اليونيفيل ستستمر في أداء دورها رغم التحديات المتزايدة، فالوضع يتطلب تعاون جميع الأطراف لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

