شهدت أسواق الذهب حالة من التقلبات الكبيرة بسبب عطل فني في بورصة شيكاغو التجارية، مما أدى إلى اضطراب في التداولات، وهذا جاء بعد فترة قصيرة من انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، مما زاد من الضغوط على المستثمرين في الأسواق المالية.
تأثير العطل الفني على الأسواق
توقف تداول العقود الآجلة في بورصة شيكاغو أثر بشكل كبير على أسعار الذهب، حيث توقفت عقود الذهب الآجلة والخيارات في بورصة “كوميكس”، التي تُستخدم عادةً للتحوط من تقلبات الأسعار، وقد أدى هذا التوقف إلى صعوبة في التعاملات، مما وسع الفارق بين الأسعار الفورية في لندن، المركز الرئيسي لتداول الذهب.
عودة التداولات واستجابة المتداولين
بعد ساعات من التوقف، عادت بورصة شيكاغو التجارية لاستئناف عمليات التداول تدريجياً، ورغم ذلك، شهدت أسعار الذهب الفوري تذبذبات حادة، حيث ارتفعت فروق أسعار العرض والطلب بشكل مؤقت، كما استأنفت أيضاً عقود النحاس الأميركي التداول بعد التأثر بالعطل نفسه، وفي ظل هذه الظروف، لجأ بعض المتداولين إلى أساليب تقليدية مثل الاتصال بالوسطاء هاتفياً لتفادي المخاطر.
تحديات إضافية أمام المستثمرين
هذا العطل جاء في وقت يواجه فيه المستثمرون تحديات إضافية بسبب الإغلاق الحكومي، الذي أثر على إصدار البيانات الاقتصادية الهامة، مما زاد من عدم اليقين بشأن توقعات أسعار الفائدة الأميركية، مما يضع المستثمرين في موقف صعب في ظل تقلبات السوق الحالية.
تعليقات