شهدت حركة التجارة العالمية للبضائع تباطؤًا ملحوظًا خلال الربع الأخير، وذلك بعد الزخم الذي شهدته في بداية العام، حيث قامت الشركات بتقديم طلباتها مبكرًا قبل فرض الرسوم الجمركية الأمريكية، وفقًا لتقرير منظمة التجارة العالمية ومقرها جنيف.
تراجع مؤشر التجارة العالمية
أفادت المنظمة أن مؤشرها الخاص بالبضائع انخفض إلى 101,8 نقطة في سبتمبر، بعد أن كان 102,2 نقطة في يونيو، ويعتبر الرقم 100 نقطة بمثابة خط الأساس الذي يشير إلى أن النمو المتوقع خلال الربع المقبل سيكون متماشيًا مع الاتجاهات المتوسطة المدى.
أداء الشحن والنقل
أوضحت المنظمة أن بيانات الشحن الجوي والنقل بالحاويات لا تزال تُظهر توسعًا، رغم تراجعها عن مستويات يونيو، مما يدل على تباطؤ في حركة نقل البضائع عالميًا، كما استقر مؤشرا قطاعي السيارات والإلكترونيات، بينما لا يزال قطاع الزراعة في حالة انكماش، ولكن هناك تحسن ملحوظ في طلبات التصدير الجديدة.
وأضافت منظمة التجارة العالمية أن المؤشرات العامة تشير إلى وجود بوادر اعتدال في نمو التجارة العالمية، مما يثير تساؤلات حول الاتجاهات المستقبلية في هذا القطاع المهم.



تعليقات