قام بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر بزيارة جامع السلطان أحمد المعروف بالجامع الأزرق في إسطنبول، وكانت هذه الزيارة ضمن جولته في تركيا، حيث أبدى اهتمامًا كبيرًا برسالة الوحدة بين مختلف الطوائف المسيحية، مؤكدًا على أهمية الأخوة والتفاهم بين الجميع.
زيارة تاريخية
تعتبر زيارة البابا لجامع السلطان أحمد الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى مكان عبادة إسلامي منذ توليه منصبه، مما يعكس توجهه نحو تعزيز الحوار بين الأديان، كما أنها الزيارة الخارجية الأولى له منذ انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية.
اهتمام عالمي
تحظى هذه الزيارة باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية، حيث يتابع الكثيرون كيف يمكن أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، ويبدو أن البابا يسعى من خلال هذه الزيارة إلى نشر رسالة السلام والوحدة في عالم يعاني من الانقسامات.
إن زيارة البابا لتركيا تعتبر فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بين الثقافات المختلفة، وترسخ فكرة التعاون والتعايش السلمي بين الأديان، مما يجعلها لحظة تاريخية تستحق التأمل والتفكير في مستقبل العلاقات بين المجتمعات المختلفة.

