في ضوء التطورات الأخيرة، أصبحت قضية اللاعب رمضان صبحي محط أنظار الجميع، حيث كشف هشام عبد ربه، المحامي المتخصص في الشؤون الرياضية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات بناءً على قرار من المحكمة الرياضية الدولية، مما أثار العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع الشائك.
تفاصيل الطعن على القرار
أشار عبد ربه إلى أن خطوات الطعن أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية تتطلب الاستعانة بمحامٍ سويسري، كما يجب إيداع الطعن خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إبلاغ اللاعب بقرار المحكمة الرياضية الدولية، وإذا وجدت المحكمة الفيدرالية خطأً قانونيًا كبيرًا، قد تلغي الحكم أو تعيد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي للنظر فيها مجددًا.
التهمة المنسوبة للاعب
أما عن التهم الموجهة لصبحي، فهي تتعلق بالتلاعب في عينة المنشطات، وهي مسألة تعتبرها اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا” مخالفة جسيمة، حيث تجري محاكمة اللاعب بناءً على تلاعب في إجراءات العينة وليس فقط ظهور مادة محظورة، وهذا يفسر العقوبة المشددة التي فرضتها محكمة التحكيم الرياضي والتي تصل إلى أربع سنوات.
تتضمن المخالفات المتمثلة في المادة ٢.٥ من كود “وادا” تدخلاً متعمدًا يعكر صفو عملية فحص المنشطات، مثل إضافة مواد للعينة أو تغيير طبيعتها، وهذا النوع من المخالفات يُعد متعمدًا بطبيعته، وبناءً عليه، كانت العقوبة الصادرة من الهيئة المعنية تستند إلى المادة ١٠.٣.١ من كود “وادا” العالمي لعام ٢٠٢١، مما يجعل العقوبة قاسية بسبب طبيعة المخالفة.
التوقعات بشأن الطعن
من المتوقع أن تنظر المحكمة الفيدرالية في الطعن من منظور قانوني وإجرائي، ولن تقبل أدلة جديدة، مما يعني أن الأمور تبقى معقدة بعض الشيء، ولكن هناك احتمال لتخفيف العقوبة إلى سنتين وإعادة القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي.



تعليقات