في تصريحات مثيرة، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن “المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلق تمامًا”، مشيرًا إلى ضرورة أن يأخذ الجميع، من شركات الطيران إلى المهربين، هذا الأمر على محمل الجد.
محادثات غير متوقعة
في سياق متصل، أفادت تقارير بأن ترامب أجرى مكالمة مؤخرًا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث تمت مناقشة إمكانية عقد اجتماع بينهما في الولايات المتحدة، وهو لقاء سيكون الأول من نوعه منذ أكثر من عشرين عامًا.
على الرغم من عدم وجود خطة محددة للاجتماع، يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تصعيدًا عسكريًا، حيث تصاعدت الضغوط الأمريكية على فنزويلا مع فتح قنوات دبلوماسية سرية، مما يثير تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
تصعيد عسكري وتكتيكات جديدة
منذ سبتمبر، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ غارات جوية على قوارب يُزعم أنها مرتبطة بعمليات تهريب المخدرات، وقد وصف خبراء هذه العمليات بأنها “إعدامات خارج القانون”، وهو ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
في تصريحاته الأخيرة، أشار ترامب إلى أن هناك خططًا لبدء قصف أهداف برية داخل فنزويلا، مضيفًا أن “الأهداف البرية أسهل”، وهو ما يعكس نية الولايات المتحدة في توسيع نطاق عملياتها العسكرية.
اتهامات خطيرة والتحقيقات جارية
وفي تطور آخر، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة نفذت ضربة قُتل فيها ناجون من قارب مستهدف، مما أثار انتقادات واسعة حول طبيعة العمليات العسكرية الأمريكية، حيث وصف البنتاغون التقرير بأنه “مضلل”.
تستمر هذه الأحداث في جذب الانتباه على الساحة الدولية، حيث يتابع العالم بترقب كيف ستتطور الأوضاع في فنزويلا وما إذا كانت هناك خطوات دبلوماسية حقيقية ستتبع هذه التصريحات العسكرية.



تعليقات