البنا يكشف عن مشاكل بين الأجيال في لجنة الحكام ويهاجم جهاد جريشة

انتقد الحكم المعتزل محمود البنا بشدة وجود الحكم الدولي السابق جهاد جريشة في لجنة الحكام باتحاد الكرة، حيث اعتبر أن تصريحاته السابقة حول “إعادة اللجنة على المحارة” لا تليق بشخص يتولى مسؤولية تطوير التحكيم، وأشار البنا خلال حديثه مع الإعلامي إبراهيم فايق إلى العديد من الأزمات التي يواجهها الحكام، كما أكد أن رئيس اللجنة الكولومبي أوسكار رويز لا يفضل الحكم أحمد حسام طه لأسباب شخصية، متسائلًا عن كيفية إسناد أربع مباريات له هذا الموسم، منها ثلاث متتالية.

تضارب المصالح وأخطاء التعيينات

سلط البنا الضوء على واقعة مباراة المريخ والعبور التي توقفت بعد اكتشاف أن الحكم كان لاعبًا سابقًا في نادي العبور، مؤكدًا أن مثل هذه الحالات تتكرر في الدوري الممتاز، واستشهد بتعيين حكم من الغربية كحكم رابع في مباراة المحلة، مما يزيد من الشكوك حول نزاهة التعيينات.

انقسام داخل غرفة الحكام

كما أشار البنا إلى وجود انقسام واضح داخل غرفة ملابس الحكام بين جيلين، حيث نجد جيلًا قديمًا وآخر شابًا، موضحًا أن الخلافات في بعض الأحيان تمتد بين حكم الساحة وحكم الفار بسبب الانتماءات المختلفة للمناطق، مما يؤثر على الأداء والتحكيم بشكل عام.

تعليق على مباراة الأهلي والجيش الملكي

علق البنا على أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي، مؤكدًا أن الحكم دوّن كل التفاصيل في تقريره، وأن لجنة المسابقات هي المخولة باتخاذ القرارات، حيث حرص لاعبو الأهلي على تسليم الأداة التي اعتبروها “شبيهة بالحرز”.

تحليل ركلة جزاء الجيش الملكي

أكد البنا أن ركلة جزاء الفريق المغربي غير صحيحة، حيث كانت يد اللاعب في وضع طبيعي، موضحًا الاختلاف في الحركة الذي قد لا يدركه الكثيرون، بين الانحراف أثناء السير أو عند تغيير الاتجاه.

انتقادات لاختيار المحاضرين

استغرب البنا من استمرار الاعتماد على محاضرين أجانب لفترات طويلة دون منح المصريين فرصة، مشيرًا إلى أن هناك تجارب قصيرة مثل سمير عثمان وياسر عبد الرؤوف، وطالب بتغيير الوجوه داخل اللجنة، متسائلًا عن كيفية إدارة منظومة تحكيم لشخص سبق أن صرح بأنه “سيعيدها على المحارة”.

معايير غير منطقية في اختيار الحكام

اختتم البنا تصريحاته بالإشارة إلى تركيز رويز المبالغ فيه على أعمار الحكام، حيث جعل الأمر وكأنه في “السجل المدني”، رغم أن هناك حكام عالميين مثل تايلور ومارشينياك وعلي فغاني تجاوزوا الـ45 عامًا وأداروا مباريات نهائية كبرى، مما يستدعي إعادة النظر في هذه المعايير.