احتفالية مميزة في متحف الفن الإسلامي تحت شعار “حصاد المعرفة والإبداع”

احتفالية مميزة في متحف الفن الإسلامي تحت شعار “حصاد المعرفة والإبداع”

في احتفالية مميزة، نظم متحف الفن الإسلامي في القاهرة حدثًا فنيًا بعنوان “حصاد معرفي وإبداعي” احتفالًا باليوم العالمي لذوي الهمم، حيث تم عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي نتجت عن ورش المدرسة الصيفية الثانية، مما أضفى جوًا من الإبداع والابتكار على الفعالية.

أنشطة وورش تعليمية متنوعة

أوضحت إدارة المتحف أن الفعالية تضمنت سلسلة من الورش التعليمية التي شملت الرسم، الأورجامي، والسيكودراما، بالإضافة إلى ورش عمل ليوم واحد وأعمال فنية من مبادرة “اكتشف التحف الآسيوية”، مما أتاح الفرصة للمشاركين لاستكشاف مهاراتهم الفنية.

معرض فني متنوع

شمل المعرض حوالي 70 لوحة فنية تتنوع بين لوحات تحاكي المعروضات بالمتحف، مثل الملابس والحلي الهندية، مشاهد من صناعة السجاد الإيراني، والحياة الريفية، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية، وأعمال فن الأورجامي، ومنتجات الحرف التراثية مثل الديكوباج، النسيج، والخزف، مما يعكس التنوع الثقافي والفني في مصر.

تاريخ المتحف وإرثه الثقافي

تأسس متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكن فكرة إنشائه تحققت فعليًا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حيث تم جمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وقد تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” عام 1951، ليعكس طبيعة الفنون الإسلامية عبر العصور.

واجهة المتحف وتصميمه الفريد

يتميز المتحف بواجهة رائعة تطل على شارع بورسعيد، مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية، ويتكون من طابقين حيث يحتوي الطابق الأول على قاعات عرض تضم 4400 قطعة أثرية، بينما الطابق الثاني يضم المخازن وقسم ترميم الآثار، مما يجعل المتحف وجهة ثقافية فريدة في مصر.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News