شهدت ألمانيا تصاعدًا في الاحتجاجات التي نظمتها مجموعة “أنتيفا”، حيث تحولت هذه التظاهرات إلى أعمال عنف مما أدى إلى تأجيل مؤتمر شباب حزب البديل من أجل ألمانيا، حيث تجمع بين 25 ألفًا و30 ألف متظاهر في مدينة جيسن، مما استدعى نشر 6 آلاف شرطي، وهو الرقم الأكبر من نوعه في تاريخ ولاية هيسن، مما يعكس حجم التوترات في البلاد.
تفاصيل الأحداث
تخللت المظاهرة أحداث عنف حيث قامت الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل بعد تعرضهم لرش الحجارة، كما استعانت أيضًا بمدافع المياه لفتح الحواجز التي لم تتفرق بعد تلقي التعليمات، وقد أفادت التقارير بإصابة ما بين 10 و15 شرطيًا بجروح طفيفة، مما يزيد من خطورة الوضع في المنطقة.
ردود الأفعال
في سياق هذه الأحداث، انتقدت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، هذه الاضطرابات ووصفتها بأنها “غير ديمقراطية إلى حد كبير”، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وتبقى الأنظار مشدودة نحو كيفية تطور الأوضاع في الأيام القادمة.

