في خطوة لافتة، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن خطط لتجهيز سلاح الجو في بلاده بـ”قوة عسكرية استراتيجية جديدة”، وذلك خلال احتفال بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس سلاح الجو، حيث كان برفقة ابنته جو آي، التي يُعتقد أنها ستكون خليفته في المستقبل.
تفاصيل الإعلان
خلال الخطاب، لم يقدم كيم تفاصيل دقيقة عن هذه القوة الجديدة لكنه أكد على أهمية تعزيز قدرة سلاح الجو في مواجهة التهديدات المحتملة من الأعداء، وذكر أن سلاح الجو يجب أن يكون قادرًا على التصدي لجميع أعمال التجسس والاستفزازات العسكرية.
الوضع على الحدود الكورية
في الوقت نفسه، لم ترد بيونج يانج على العروض المقدمة من كوريا الجنوبية لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية على الحدود، حيث اقترحت سيول إجراء محادثات لمناقشة الخطوط الفاصلة بين الجانبين، خاصة مع تزايد التوغلات الكورية الشمالية.
كما أشار الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج إلى اتخاذ بيونج يانج إجراءات صارمة مثل تركيب أسلاك شائكة على الحدود، محذرًا من أن الوضع أصبح غير مستقر، وأن خطوط الاتصال بين الطرفين قد انقطعت تمامًا، مما يزيد من مخاطر حدوث اشتباكات عرضية.
تعليقات