في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على ضرورة عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وأوضح أن الجهود مستمرة لاستخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية قد تعيق العملية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ مع الأطراف الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف.
أهمية المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أشار الأنصاري إلى أن قطر وشركاءها في المنطقة يسعون بجدية للانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، بهدف تحقيق سلام مستدام ينهي حالة الحرب في قطاع غزة، ورغم التحديات الكبيرة، إلا أن التركيز الآن هو على إبقاء الهدنة قائمة للوصول إلى حل سياسي شامل، بحيث تعمل جميع الأطراف في المنطقة مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة على إنجاح هذه الخطة.
الدعم القطري للقضية الفلسطينية
أكد الأنصاري أن أولويات قطر تتمثل في حصول قرار أممي لتنفيذ اتفاق غزة، وأن هذه القضية يجب أن تبقى ضمن إطار التوافق الدولي، كما شدد على دعم بلاده للسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وفي سياق الضغوط الأمريكية على دول المنطقة للانضمام إلى “اتفاقات أبراهام”، أوضح أن أي تطبيع مع إسرائيل يجب أن يكون مرتبطًا بحل القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن غياب مسار سلام للفلسطينيين يعني عدم وجود استقرار في المنطقة، وفي النهاية، أكد أن أي حل يجب أن يكون مقبولًا من الفلسطينيين أولاً.



تعليقات