باسل رحمي: بنتعاون مع وزارة المالية عشان نفعل القوانين اللي تدعم مشروعات الشباب

في خطوة تعكس التوجهات الجديدة للدولة، أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يركز على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية من خلال تبادل الخبرات الناجحة، ويهدف إلى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك استغلال طاقات الشباب في القارة الأفريقية، ويعمل على توفير الدعم الفني ونشر أدوات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة لمساعدتهم في مشروعاتهم.

مشاركة في المؤتمر الاقتصادي الأفريقي

جاءت تصريحات رحمي أثناء مشاركته في المؤتمر الاقتصادي الأفريقي الأول، الذي يحمل عنوان “أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل”، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة

تقديم الدعم التمويلي

وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعمل بالتعاون مع وزارة المالية على برنامج تنموي طموح يهدف إلى النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الدعم المالي والفني، مشيراً إلى أهمية مساعدة هذا القطاع في التصدير للدول الأفريقية، حيث يحرص الجهاز على إدخال هذه المشروعات في القطاع الاقتصادي الرسمي، مما يضمن لها الاستفادة من المزايا التي يوفرها قانون 152 لعام 2020 الخاص بتنمية المشروعات الصغيرة.

وأشار إلى أن دخول هذه المشروعات إلى القطاع الرسمي يؤهلها للحصول على التمويلات الميسرة، مما يسهم في تطوير إنتاجيتها والوصول بمنتجاتها إلى الأسواق الأفريقية والعالمية.

أهمية التحول الرقمي والتكامل المالي

في ظل التحولات السريعة في قطاع الخدمات المالية، أكد رحمي أن التكامل المالي والتحول الرقمي أصبحا ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يتطلب الأمر زيادة التنسيق بين الدول الأفريقية لمواجهة التحديات التي تواجه مشروعات القطاع الصغير.

كما أضاف أن التحول نحو التمويل المبتكر والتكنولوجيا المالية أصبح ضرورة لتعزيز الشمول المالي وتسهيل المعاملات، مما يدعم التجارة الإلكترونية ويعزز التكامل المالي والاقتصادي، وأكد أن جهاز تنمية المشروعات يسعى لزيادة دوره في دعم التعاون المصري الأفريقي، خاصة في مجالات المدفوعات الرقمية والشمول المالي.