في تطور جديد يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أصدرت حركة حماس بيانًا اليوم نفت فيه ما نشرته صحيفة العربي الجديد عن وجود تصعيد أو تغييرات في القيادة، حيث أكدت الحركة أن هذه المعلومات “لا أساس لها من الصحة”، وأعربت عن أسفها لنشر أخبار دون التحقق منها، مشيرة إلى أن ذلك قد يعرض قيادات الحركة للخطر، مما يعكس أهمية الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة.
العمليات الإسرائيلية في غزة
في سياق متصل، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها استهدفت مجموعة من مقاتلي المقاومة الفلسطينية في أنفاق رفح، حيث أفادت التقارير بأن هؤلاء المقاتلين خرجوا من أنفاق تقع شرق رفح، وهي منطقة تحت سيطرة جيش الاحتلال، الذي زعم أن هناك عشرات من مقاتلي حركة حماس محاصرين هناك، وقد أشار الجيش إلى أنه يعمل على تحديد هويات المستهدفين، مع وجود شكوك حول وجود قائد كتيبة رفح الشرقية ونائبه بينهم.
تطورات جديدة
خلال الأسابيع الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفية أكثر من 30 مسلحًا واعتقال ثمانية آخرين أثناء محاولتهم الفرار من الأنفاق، وفي أحدث المعلومات، أعلن الجيش عن العثور على جثامين تسعة من عناصر المقاومة شرق رفح، مؤكدًا أن هؤلاء استشهدوا نتيجة عمليات عسكرية مركزة، تشمل غارات جوية وتفجير مسارات الأنفاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة ويؤكد على تصاعد التوترات في الصراع المستمر.



تعليقات