في ظل الوضع المتوتر الذي تشهده إسرائيل، أعرب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت عن قلقه حيال الفوضى التي تعصف بالبلاد، مشيراً إلى أن الوضع قد يُفضي إلى حرب أهلية تهدد وجود الدولة، وأكد أنه سيدعم اتفاقاً يتيح اعتزالاً سياسياً محترماً لبنيامين نتنياهو بعد انتهاء محاكمته، ليتمكن الجميع من تجاوز هذه الأزمة وبناء الدولة مجدداً معاً.
من جانبه، رد أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، على طلب العفو الذي قدمه نتنياهو، معتبراً إياه ابتزازاً وليس مجرد طلب عفو، حيث كتب على شبكة إكس أن هذا الموقف يعكس أزمة حقيقية تهدد الاستقرار.
في سياق متصل، قال نتنياهو في طلبه للرئيس إسحاق هرتسوج إنه يدرك أن قضيته أصبحت محور نقاشات حادة، وأشار إلى أنه يتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية كبيرة، موضحاً أنه رغم رغبته في إثبات براءته، يرى أن المصلحة العامة تتطلب نوعاً من المصالحة بين فئات الشعب.
كما علق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على طلب العفو، معتبراً أن محاكمة نتنياهو أصبحت تكشف عيوب النيابة العامة، وأكد دعمه الكامل لطلب العفو، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء يستحق التبرئة من الفساد.
وفي تفاصيل أخرى، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو قدّم طلب العفو إلى الرئيس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد.
تعليقات