في خطوة مهمة نحو مكافحة الإدمان، افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مركز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان في قرية دمنهور الوحش بمحافظة الغربية، حيث يأتي هذا المشروع في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف لتحسين جودة الحياة في القرى المصرية، وأعربت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الافتتاح، مشيدة بالمركز الذي يوفر إمكانيات عالية المستوى لمساعدة المرضى على التعافي، كما شكرت الدكتورة مايا مرسي على جهودها الكبيرة في دعم هذا الملف، وأشادت بعمل الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، في توسيع شبكة مراكز العزيمة في مختلف المحافظات.
تحديات الإدمان على مستوى العالم
أوضحت الدكتورة غادة والي أن تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات يعتبر أزمة حقيقية على مستوى العالم، حيث يرتبط هذا الأمر غالبًا بالنزاعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي، مما يسهل نشاط الجريمة وتداول المخدرات، كما أشارت إلى أن وباء كورونا أدى إلى تراجع تداول المخدرات النباتية، بينما زادت المخدرات الصناعية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، ويأتي افتتاح هذا المركز كجزء من الجهود المستمرة لمواجهة هذه التحديات.
تكريم غادة والي
خلال الافتتاح، تم تكريم الدكتورة غادة والي من قبل الدكتورة مايا مرسي، حيث حصلت على درع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة في إنشاء مراكز العزيمة خلال فترة توليها وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم إنشاء أول مركز “عزيمة” بمحافظة المنيا، وتوالت المراكز حتى وصلت إلى محافظة الغربية اليوم، وتعتبر مصر من أوائل الدول التي تطبق مبادرة “رحلة عزيمة”، مما يعكس التزام الحكومة بمواجهة مشكلة الإدمان وتعزيز الوقاية من المخدرات.

