فيريرا يفتح النار على الزمالك: “اقتحموا شقتي ووقفت ضد تمرد اللاعبين وهشتكي للفيفا”

في حديث مدوٍ عن تجربته مع نادي الزمالك، أبدى المدرب البلجيكي يانيك فيريرا استياءه العميق من طريقة إقالته المفاجئة دون إخطار رسمي من إدارة النادي، ورغم أنه كان يتوقع الأفضل من نادٍ بحجم الزمالك، إلا أنه فوجئ بأخبار إقالته تصل إليه عبر وسائل الإعلام فقط، ما يعكس أزمة إدارية جديدة تضرب الفريق.

تفاصيل الإقالة المفاجئة

قال فيريرا إنه توجه لتدريب الفريق بشكل طبيعي بعد مباراة البنك الأهلي، ولم يتم إبلاغه بأي قرار يتعلق بمستقبله، وعندما سأل مدير الكرة، لم يحصل على إجابة شافية، حيث أخبره بأنه مشغول، مما زاد من حيرته حول وضعه داخل النادي. بعد تزايد الشائعات، أكد له عبد الرحمن إسماعيل، مدير التعاقدات، أن النادي قرر إقالته بالفعل، وهو ما تركه في حالة من الارتباك والدهشة.

الأزمات المالية والنفسية

أشار فيريرا إلى أن الأجواء داخل الفريق كانت مشحونة بسبب تأخر المستحقات المالية، حيث كان العديد من اللاعبين يفكرون في عدم حضور التدريبات بسبب هذه الأوضاع، مما أثر بالطبع على أداء الفريق في الملعب. مضيفًا أنه اضطر لمساعدة بعض اللاعبين الشباب ماديًا لتجاوز تلك الأزمات الصعبة، وهو ما يُظهر حجم المعاناة التي عاشها الفريق في تلك الفترة.

موقف غير إنساني

تحدث فيريرا عن موقف مؤلم تعرض له أثناء تواجده في القاهرة، حيث فوجئ بإدارة النادي تتوقف عن دفع إيجار شقته، ما أدى إلى اقتحام مالك الشقة له وإخباره بأنه يجب عليه مغادرتها، ليجد نفسه بلا مأوى، وهو ما يعتبر نموذجًا آخر للإهمال الإداري الذي عانى منه خلال فترة تدريبه.

التواصل مع الإدارة

في ختام حديثه، أكد فيريرا عدم تلقيه أي إخطار رسمي بالرحيل، مشيرًا إلى أنه شعر بالإهانة بعد أن انتظر توضيحًا رسميًا لحالة الفريق، معبرًا عن استيائه من الطريقة التي تم التعامل بها معه، والتي لا تليق بنادٍ كبير مثل الزمالك، مؤكدًا على ضرورة احترام القيم والاحترافية في مثل هذه الحالات.

تظل قصة فيريرا مع الزمالك واحدة من صفحات التوتر التي يشهدها النادي، في وقت يحتاج فيه إلى استعادة توازنه وتحسين أوضاعه الإدارية والفنية.