وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه اليوم في خطوة مهمة تجسد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأوكرانية التي تدخل عامها الرابع، حيث تجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت يعكف فيه الجانبان على دراسة خطة سلام مقترحة من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب.
وكانت آخر زيارة لزيلينسكي إلى باريس في نوفمبر الماضي، مما يعكس أهمية اللقاء الحالي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها كييف بعد فضيحة فساد أثرت على حكومتها، حيث يسعى زيلينسكي إلى تعزيز موقفه خلال هذه المحادثات.
آمال في إنهاء الصراع
أعلن ترامب يوم الأحد عن وجود “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق ينهي النزاع في أوكرانيا، وذلك بعد محادثات أمريكية مع مسؤولين من كييف، حيث يستعد مبعوثه ستيف ويتكوف للسفر إلى روسيا لإجراء مزيد من المناقشات مع الرئيس فلاديمير بوتين.
تحديات داخلية وخارجية
في ظل هذه المحادثات، تعاني أوكرانيا من ضغوط عسكرية متزايدة فضلاً عن تداعيات الفساد التي أجبرت زيلينسكي على إقالة بعض من كبار مساعديه، حيث وصف ترامب الوضع بأنه “مشاكل صغيرة صعبة”، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
على الجانب الآخر، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن المناقشات كانت مثمرة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، مما يعكس تعقيد الوضع الحالي في أوكرانيا.
قيادة الوفد الأوكراني كانت بيد رستم عمروف مع مشاركة كبار القادة العسكريين، مما يدل على أهمية هذه المرحلة في تاريخ الصراع الأوكراني.



تعليقات