في حدث مميز، افتتح الإعلامي الدكتور عمرو الليثي الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيون الدول الإسلامية، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، والتي تحمل عنوان “مهارات تناول الدين باللغة المعاصرة ورؤية وسطية” .
مصر ودورها الريادي
أعرب الليثي عن سعادته بوجود هذه الدورة في القاهرة، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الرائدة لمصر في دعم الخطاب الديني المتزن وتعزيز قيم التسامح والوسطية، وأشاد بدور مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تظل منارة للعلم والفكر، ووجهة لكل من يسعى للمعرفة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في تعزيز الوعي الديني المستنير .
أهمية التدريب الإعلامي
أثنى الليثي على دور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري في رعاية هذه الدورة، معبرًا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الوزارة لإعلاميي الدول الإسلامية، حيث يتطلب العالم اليوم مهارات متطورة لمواجهة التحديات الإعلامية المتزايدة، وأكد أن التدريب يعد ضرورة مهنية لبناء إعلام محترف قادر على التفاعل مع التطورات .
رسالة الإعلام ودور العلم
شدد الليثي على أهمية الرسالة الإعلامية التي تستند إلى جوهر الدين الإسلامي، مع استحضار الحكمة من القرآن والسنة، وذكر أن التعلم هو رحلة مستمرة تتطلب جهدًا ووعيًا، حيث لا يمكن الوصول إلى المعرفة إلا من خلال السعي الدائم لتطوير النفس .
تحديات الإعلام الديني
في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية، مثل خطاب الكراهية والتضليل، أشار الليثي إلى ضرورة تطوير الإعلام الديني ليكون أكثر فاعلية وتأثيرًا، وفي ختام اللقاء، قدم درع الاتحاد للدكتور أسامة الأزهري تقديرًا لدعمه لهذه الدورات، مما يعكس التزامهم المشترك بترسيخ قيم الوسطية .



تعليقات