في حديثه لموقع Ynet الإسرائيلي، عبر سفير أوروبي رفيع عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لشن أي هجوم واسع النطاق على إيران في الفترة القادمة، وذلك بسبب المخاوف من تأثير ذلك على خطط إعادة إعمار غزة، وأكد السفير أن هناك إمكانية لتدخل عسكري إسرائيلي في إيران خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، مشيرًا إلى أن القيادة الإيرانية، وبخاصة المرشد الأعلى علي خامنئي، لم تستخلص العبر من الأحداث السابقة وتستمر في تعزيز أنشطتها النووية والعسكرية، وهو ما اعتبره السفير مأساويًا لإيران.
كما أبدى السفير قلقه من تصاعد الأنشطة الإيرانية العسكرية، موضحًا أن هناك جهودًا دولية، خصوصًا من قبل الدول الأوروبية، لمنع تفاقم الوضع، لكن إيران لا تأخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار.
التوترات في لبنان
على صعيد آخر، تحدث السفير عن التوترات على الحدود اللبنانية بعد اغتيال رئيس أركان حزب الله مؤخرًا، حيث أكد على حق إسرائيل في الرد إذا ما حاول الحزب تهديدها مرة أخرى، لكنه شدد على أهمية توجيه رسالة للجانب اللبناني لتجنب تصعيد النزاع، وأعرب عن مخاوفه من تصاعد الجرائم القومية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى القرارات الحكومية الإسرائيلية لتعزيز البناء في المستوطنات، التي اعتبرها خطوات ضم فعلي تحت الرادار وقد تؤثر سلبًا على الاستقرار المالي والسياسي للسلطة الفلسطينية، مما قد ينعكس على أمن المنطقة واستقرار إسرائيل.



تعليقات