مادورو يرد على أمريكا: عشنا 22 أسبوع من الرعب النفسي ومش هنقبل سلام العبيد

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن التوترات الناتجة عن الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي تشكل تهديدًا كبيرًا لبلاده، مشيرًا إلى أن هذه الأوضاع مستمرة منذ 22 أسبوعًا، واصفًا ما يحدث بأنه “إرهاب نفسي” يؤثر على الشعب الفنزويلي الذي أظهر ولاءه لوطنه في هذه الأوقات العصيبة، وأكد مادورو خلال تجمع حاشد في كراكاس أنه يسعى للسلام، لكن ليس بأي ثمن، فهو يريد سلامًا قائمًا على السيادة والمساواة وليس “سلام العبيد”.
أزمة مستمرة منذ أشهر
أوضح مادورو أن هذه الفترة الطويلة من التوترات تضع البلاد أمام تحديات صعبة، حيث تتعرض فنزويلا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة التي تقول إنها تسعى لمكافحة تهريب المخدرات، وقد أرسلت قوات عسكرية إلى المنطقة منذ أغسطس الماضي، بما في ذلك أكبر حاملة طائرات في العالم، وهو ما يراه مادورو تهديدًا مباشرًا لسيادة بلاده، وأشار إلى أن هذا الوضع يتطلب وحدة الشعب الفنزويلي في مواجهة التحديات.
اتهامات متبادلة
في سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مكالمة هاتفية مع مادورو، حيث اتهمه بأنه جزء من شبكة تهريب المخدرات، وهو ما تنفيه الحكومة الفنزويلية بشدة، معتبرة أن الولايات المتحدة تهدف إلى تغيير النظام في فنزويلا والاستيلاء على ثرواتها النفطية، مما يزيد من تعقيد الموقف ويعكس حالة من عدم الاستقرار في العلاقات بين البلدين، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.
إن الأوضاع في فنزويلا لا تزال تتطلب اهتمامًا خاصًا، حيث يعاني الشعب من آثار هذه التوترات المستمرة، ومع ذلك يبقى الأمل في تحقيق السلام والهدوء في المنطقة.


تعليقات