تواصل الأوضاع في سوريا جذب الانتباه، حيث أفادت مصادر إخبارية بأن القوات الإسرائيلية توغلت في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، مستخدمة دبابتين وعشر آليات عسكرية، وقامت بتفجير سرية عسكرية مهجورة، مما يعكس التوترات المستمرة في المنطقة، وفي هذا السياق، عبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن هذه الضربات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، مما يقوض جهود التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
رسائل سياسية متبادلة
أحد المسؤولين الأمريكيين حاول إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتوقف عن هذه التصرفات، مشيراً إلى أنها قد تدمر استقرار المنطقة، كما أن دعم جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار يشكل جزءاً من استراتيجية إدارة ترامب في الشرق الأوسط، حيث كانت الإدارة تدعو إلى تعزيز الحوار بين دمشق وتل أبيب.
دعوة للحوار
تحت ضوء هذه التطورات، نشر الرئيس ترامب تأكيداته على منصة تروث سوشيال، مشدداً على أهمية الحفاظ على حوار قوي وصادق بين إسرائيل وسوريا، ودعا إلى ضرورة عدم السماح بحدوث أي تصرفات تعرقل تطور سوريا نحو دولة مزدهرة، ووفقاً للتقارير، تحدث ترامب مع نتنياهو بعد نشر هذه التصريحات، داعياً إياه لزيارة واشنطن في خطوة قد تحمل دلالات مهمة في مسار الأحداث.



تعليقات