في خطوة جديدة تثير القلق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاعتداء الذي تعرضت له لجان العمل الزراعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استهداف مقراتها في رام الله والخليل، مما أسفر عن إغلاقها بشكل كامل بعد العبث بمحتوياتها، وأكدت الوزارة أنه لا توجد لأي جهة سيادة على الأراضي الفلسطينية، مما يعكس التوتر المستمر في المنطقة.
اعتداءات متكررة
في بيان لها، أشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم على مؤسسة أهلية تعمل في إطار قانوني وحقوقي يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، مؤكدة أن هذا الفعل يتعارض مع التزامات إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني، خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المؤسسات المحلية والعاملين في المجال الإنساني.
مسؤولية الاحتلال
وحملت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي كشرط أساسي لتحقيق بيئة آمنة ومستقرة، وأوضحت أن المساس بالمؤسسات الإغاثية والحقوقية يقوض الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار وتقديم الخدمات الإنسانية للسكان المدنيين.



تعليقات