في تطور جديد، أعلنت السلطات الدنماركية اليوم الثلاثاء عن اعتقال شخصين يُشتبه في جمعهما أموالًا لصالح حركة “حماس” حيث جاء هذا الاعتقال بعد تحقيقات جادة قادها جهاز الأمن الدنماركي بالتعاون مع جهات أوروبية أخرى، وقد أسفرت هذه التحقيقات عن الاشتباه بأن الرجلين كانا يحرضان على جمع تبرعات سواء نقدية أو عبر تحويلات مالية لدعم أنشطة الحركة، مما يُعتبر محاولة لتأمين تمويل لها داخل الأراضي المحتلة.
تحقيقات موسعة تكشف عن شبكة منظمة
أفادت المصادر الأمنية أن التحقيقات كشفت عن وجود “شبكة منظمة” تربط بين الأشخاص الذين جمعوا الأموال وبين جهات يُشتبه في انتمائها إلى “حماس”، حيث تسعى هذه الشبكة إلى إعادة توجيه التمويل نحو أنشطة معينة داخل الأراضي المحتلة، وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من التحقيقات الأوروبية التي تستهدف شبكات يُعتقد أنها تدعم “حماس” ماليًا أو لوجستيًا، ففي الشهور الأخيرة، شهدت عدة دول أوروبية، بما في ذلك الدنمارك وألمانيا، اعتقالات لمشتبه بهم في علاقاتهم بالحركة، بعض هذه الاعتقالات شملت حيازة أسلحة أو محاولات لتنفيذ هجمات.
الخطوات المقبلة للموقوفين
من المتوقع أن يمثل الموقوفان أمام القضاء الدنماركي قريبًا، حيث ستُحدد التهم الموجهة إليهما، وقد تشمل التهم “تمويل الإرهاب” وفقًا للقوانين المحلية والأوروبية المعمول بها، وحتى الآن، لم تُعلن السلطات عن هويتهما أو التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحجم المالي الذي جُمِع، أو الأغراض النهائية للأموال أو التبرعات التي تم جمعها.
تعليقات