شهدت الساحة التعليمية في مصر خطوة جديدة نحو تطوير المنظومة التعليمية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة مصر الخير، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز جهود تطوير التعليم في مختلف مجالاته، بما في ذلك التعليم الفني والتعليم العام ومحو الأمية.

أهمية البروتوكول

وقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، ويعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، حيث أشار الوزير إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس وتحسين بيئة التعلم.

دور مؤسسة مصر الخير

أعرب الدكتور محمد رفاعي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أنه يأتي في إطار شراكة طويلة تهدف إلى خدمة المجتمع ودعم العملية التعليمية، وأوضح أن المؤسسة تولي اهتمامًا خاصًا بمدارس التعليم المجتمعي وبرامج الكشف المبكر لعلاج عيوب الإبصار لدى الأطفال، حيث بلغ عدد المدارس المجتمعية التابعة للمؤسسة 770 مدرسة في مختلف أنحاء الجمهورية.

تعاون مثمر في المستقبل

تتضمن بنود البروتوكول تعزيز التعاون في مجالات التعليم المجتمعي والإتاحة التعليمية وتطوير التعليم الفني، مما يساهم في تحسين صحة الطلاب من خلال الكشف المبكر عن مشاكل الرؤية، وهو ما يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال، حيث يستهدف البروتوكول تقديم خدمات صحية متكاملة للطلاب.

بهذه الخطوة، يسعى الجانبان إلى تحقيق رؤية واضحة تدعم جهود تطوير التعليم في مصر وتوفر بيئة تعليمية ملائمة لجميع الأطفال، مما يفتح آفاق جديدة نحو مستقبل مشرق للتعليم في البلاد.