استعادت مصر مؤخرًا قطعتي أثرية من بلجيكا بعد جهود كبيرة من وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة، وذلك في إطار التزام الدولة بحماية تراثها الثقافي، والقطع الأثرية كانت قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الهوية الحضارية لمصر.
عودة القطع الأثرية إلى مصر
تم تسليم القطعتين إلى المتحف المصري بالتحرير بعد استكمال الإجراءات اللازمة، حيث قامت لجنة أثرية متخصصة باستلامهما من وزارة الخارجية، والقطع تشمل تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر، ولحية خشبية أثرية تعود إلى عصر الدولة الوسطى، والتي تعكس براعة الفنون المصرية القديمة.
جهود مستمرة لاسترداد الآثار
شدد وزير السياحة والآثار على أهمية التعاون الدولي في مجال استرداد الآثار، وأكد على استمرار الوزارة في متابعة جميع الملفات المتعلقة بالآثار المسروقة، وأشار إلى أن قصة استرداد هذه القطع تعود إلى عام 2016 حينما تحفظت السلطات البلجيكية على قطع أثرية مصرية كانت معروضة دون مستندات قانونية تثبت ملكيتها، وبفضل الجهود الدبلوماسية والقانونية، تمكنت مصر من استعادة هذه القطع بعد سنوات من العمل المستمر.
هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة المصرية بحماية تراثها الثقافي والتصدي للاتجار غير المشروع بالآثار، ويعتبر خطوة كبيرة نحو تعزيز الهوية الثقافية والحضارية لمصر في الساحة الدولية.
تعليقات