عاد الحديث عن مستقبل محمد صلاح ليكون في قلب النقاش الرياضي مجددًا، حيث أكدت تقارير صحفية بريطانية أن النجم المصري لا يزال على رادار الأندية السعودية رغم تراجع أدائه في الموسم الحالي مع ليفربول واستبعاده من بعض المباريات تحت قيادة المدرب آرني سلوت.
وذكرت تقارير موقع “توك سبورت” أن صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، كان قد رفض عرضًا سعوديًا ضخمًا الصيف الماضي وصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني، مفضلًا البقاء مع ليفربول وتمديد عقده لمدة عامين، ولكن يبدو أن أداءه مع الفريق لم يكن كما هو متوقع، مما أعاد فتح باب التكهنات حول إمكانية رحيله في المستقبل.
أداء صلاح وتأثيره في الفريق
في آخر مباراة لليفربول ضد وست هام، تم استبعاد محمد صلاح من التشكيلة الأساسية رغم الفوز بثنائية نظيفة، وهو ما اعتبره الكثيرون إشارة على تراجع تأثيره في خطط المدرب الهولندي، كما أكدت التقارير أن وضع صلاح في النادي لم يعد كما كان في المواسم الماضية.
أشارت التقارير إلى أن الأندية السعودية لا تزال تسعى لاستقطاب اللاعب، مع توقعات بتجدد المفاوضات في صيف 2026 إذا استمرت الظروف الحالية، ونادي الهلال هو الأكثر اهتمامًا، بينما يراقب القادسية الوضع أيضًا في إطار سعي الأندية السعودية لجلب نجوم عالميين لدعم دوريهم.
تحضيرات المنتخب المصري
من جانبه، أكد آرني سلوت خلال المؤتمر الصحفي لمباراة ليفربول ضد سندرلاند أن محمد صلاح سيلتحق بمنتخب مصر يوم 15 ديسمبر للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وعن عدم مشاركة صلاح في مباراة وست هام، قال سلوت: “من الطبيعي أن يشعر بعدم السعادة، فهذا رد فعل أي لاعب يشارك بشكل مستمر، لكنه كان محترفًا وداعمًا لزملائه، وسلوكه كان مثاليًا كما نتوقع منه”، وأضاف المدرب الهولندي أن الانضباط هو ما يجعل صلاح قادرًا على الاستمرار في تقديم الأداء العالي لسنوات طويلة
كما أشار سلوت إلى جاهزية الفريق في الوقت الحالي، مع عودة بعض اللاعبين تدريجياً للتدريبات، بما في ذلك فلوريان فيرتز الذي غاب لفترة طويلة، مما يبعث الأمل في عودة الفريق لمستواه المعروف.



تعليقات