في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت جامعة الدول العربية التزامها الثابت بدعم وتمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع، حيث يعتبر الأشخاص ذوو الإعاقة جزءًا أساسيًا في بناء مجتمعاتنا العربية، ومشاركتهم تساهم بشكل كبير في مسيرة التنمية المستدامة.
شعار الاحتفال وأهمية الشمولية
شعار هذا العام “تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي” يعكس أهمية إدماج هؤلاء الأشخاص في جميع جوانب الحياة، حيث أكدت القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية على ضرورة بناء مجتمعات أكثر عدلًا وشمولًا، مما يحتم علينا العمل على تضمين منظور الإعاقة في السياسات العامة لتحقيق تقدم اجتماعي حقيقي.
جهود الدول والتحديات المستمرة
تعمل جامعة الدول العربية على متابعة التقارير الواردة من الدول الأعضاء فيما يتعلق بالإنجازات المحققة في هذا المجال، وتسلط الضوء على التحديات التي لا تزال قائمة، لذلك دعت الجامعة إلى تنفيذ مبادرة “العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023–2032” على المستوى الوطني، لما تحتويه من محاور تنموية حيوية وخطط عملية.
دعوة للتعاون والاستثمار في المستقبل
كما دعت الجامعة الدول الأعضاء إلى تكثيف الجهود الوطنية وتعزيز الشراكات العربية، والاستثمار في التكنولوجيا المساعدة، وضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة النساء والشباب، في صنع القرار، لضمان تحقيق رؤى التنمية الشاملة.
تؤكد الجامعة على استمرارها في قيادة العمل العربي المشترك لدعم حقوق وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مع الأمل في تحقيق الأمن والاستقرار في الدول التي تعاني من صراعات مسلحة، مما يتيح لهم فرصة للعيش في بيئة آمنة تسودها العدالة الاجتماعية.



تعليقات