في خطوة مميزة للاحتفاء بإرث الأديب الكبير علي أحمد باكثير، أعلنت مؤسسة حضرموت للثقافة عن تنظيم احتفالية خاصة بمناسبة مرور 115 عاماً على ميلاده الذي يُصادف في عام 1910، حيث كان له تأثير كبير في الأدب العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ضي للفنون والإعلام، تحت عنوان “احتفالية الأديب علي أحمد باكثير: 115 عاماً من التأثير”
ستعقد الاحتفالية في قاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون في الهرم، حيث ينعقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة 5:00 مساء يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر 2025، للكشف عن تفاصيل الاحتفالية الرئيسية التي ستقام في الساعة 8:00 مساء من يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025 على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في القاهرة
أكد المهندس عبدالله أحمد بقشان، رئيس مجلس مؤسسي مؤسسة حضرموت للثقافة، أن هذه الاحتفالية تأتي تكريماً للأديب الذي استطاع أن يجمع بين الهوية المصرية العربية والإسلامية، ليقدم أعمالاً أدبية تركت بصمة واضحة في التاريخ الثقافي العربي.
وأوضح بقشان أن باكثير يُعتبر من أبرز رواد الرواية التاريخية ومن أوائل الكتاب في الأدب الإسلامي، مشيراً إلى أن الاحتفالية تتزامن مع الذكرى الـ 56 لرحيله، حيث غادرنا في 10 نوفمبر 1969، تاركاً وراءه ثروة أدبية غنية تشمل العديد من الأعمال الشعرية والنثرية والروائية والمسرحية.
وكشف بقشان عن بعض المفاجآت الأدبية والفنية التي ستُعرض خلال الاحتفالية، حيث سيتم تكريم عدد من الأسماء البارزة التي ساهمت في تجسيد أعمال باكثير على خشبة المسرح وشاشة السينما، إضافة إلى عرض فني يبرز أبرز إبداعاته.
من جانبه، ذكر الكاتب الصحفي قدري الحجار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ضي للثقافة والإعلام، أن إقامة الاحتفالية في القاهرة تعكس أهمية هذه المدينة في حياة باكثير، حيث عاش فيها وترك إرثه الأدبي.
وأشار الحجار إلى اعتزاز المؤسسة بالمشاركة في هذا الحدث الأدبي الكبير، إيماناً منها بدور باكثير وتأثيره في الحركة الأدبية العربية، كما أكد الأستاذ زياد باسمير، رئيس مجلس إدارة جولدن هيلز، على أهمية الدعم الذي تقدمه أكاديمية الفنون لاستضافة المؤتمر الصحفي، مما يعكس التزام الأكاديمية بدعم الحركة الفنية والأدبية.
تسعى الاحتفالية إلى استمرارية التعريف بأهمية باكثير للأجيال الجديدة، مع تسليط الضوء على المواهب الشابة التي تسير على نهجه، حيث تهدف مؤسسة حضرموت للثقافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية من خلال الفنون والآداب.
مؤسسة حضرموت للثقافة
تأسست مؤسسة حضرموت للثقافة في 8 ديسمبر 2021 بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية وتطويرها ونشرها، حيث تعمل على اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية وتعزيز الحراك الثقافي في حضرموت والوطن بشكل عام، مما يسهم في تعزيز القيم الثقافية والإنسانية لدى الأجيال القادمة.
تعليقات