في خطوة جديدة لتعزيز الأمن النووي، شارك الدكتور هاني خضر، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في مائدة مستديرة بعنوان “دور التمارين الإقليمية والدولية في تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية” خلال المؤتمر الدولي المنعقد في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث اجتمع عدد من القيادات الدولية في مجال الأمن النووي والطوارئ لمناقشة أبرز التحديات والفرص في هذا المجال.
مناقشات هامة حول الطوارئ النووية
شهدت الجلسة نقاشات موسعة حول كيفية استخدام التمارين كأداة أساسية للوقاية من الحوادث النووية، حيث أشار الدكتور هاني خضر إلى أهمية هذه التمارين في تعزيز نظم الإنذار المبكر والتنسيق بين الجهات المختلفة، مما يساعد على تحديد نقاط الضعف ومعالجتها قبل حدوث أي طارئ، كما أوضح أن التمارين الوطنية والدولية توفر فرصاً فريدة لاختبار استعداد الدول لمواجهة الأزمات.
التعاون الدولي في مواجهة الطوارئ
شدد خضر على ضرورة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، خاصة في ظل أن حالات الطوارئ لا تعترف بالحدود، وأكد أن مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في هذا المؤتمر تعكس حرص الهيئة على تبادل الخبرات، مما يسهم في تحسين مستوى التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية، ويعزز من جهود الحفاظ على الأمن والسلامة على المستويين الوطني والدولي.
تعليقات