الجمعية المصرية بتحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة

في كل عام، يحتفل العالم في 3 ديسمبر باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي هذا الإطار، نظمت الجمعية المصرية لتقدّم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد مجموعة من الفعاليات التوعوية والدمجية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومجتمعية عديدة، تحت شعار عام 2025: «بناء مجتمعات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي»

فعاليات مبهجة في العاصمة

شهدت العاصمة الجديدة تفاعلاً مميزًا حيث شارك طلاب “المدرسة الصغرى” بمركز التقدّم في فعالية ترفيهية بمدرسة جلوبال الدولية، تضمنت محاضرة توعوية حول الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى ورش فنية ورياضية وألعاب تفاعلية ممتعة، وانتهت الفعالية بتبادل هدايا تذكارية والتقاط صور جماعية توثق لحظات الدمج والتواصل.

شراكات تعليمية فعّالة

في الجامعة البريطانية بالقاهرة، أقيمت فعالية توعوية بالتعاون مع قسم علم النفس، حيث قدم الدكتور محمود فؤاد، مدير مركز التقدّم، محاضرة حول سمات اضطراب طيف التوحد وسبل الدعم المناسبة، كما تم تنظيم بازار لمنتجات أبناء الجمعية وورش عملية لتعزيز التفاعل المجتمعي بين الطلاب والأساتذة.

أجواء احتفالية مبهجة

بمقر الكنيسة الإنجيلية، وبالتعاون مع البنك العقاري المصري العربي، شارك طلاب مركز التقدّم في فعالية احتفالية تحت شعار «بناء مجتمعات دامجة»، حيث تضمن الحدث فقرات غنائية وألعاب تنافسية وأنشطة فنية يدوية، وسط أجواء مليئة بالفرح، واختتمت الفعالية بالتقاط صور جماعية تذكارية، مما يعكس أهمية هذه الشراكات في توسيع فرص الدمج وخلق بيئات آمنة لأبنائنا.

ورش فنية وتعليمية

كما نظمت الجمعية ورشًا فنية بالتعاون مع طلاب كلية التربية الفنية، حيث شارك أبناء الجمعية في رسم وتنفيذ أعمال فنية تعكس قدراتهم وتعزز من ثقتهم بأنفسهم، مما ساهم في التقريب بين الطلاب والمجتمع من خلال لغة الفن.

جهود مستمرة في مجال التدريب

على صعيد الجهود السنوية، نفذت الجمعية مجموعة من البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 180 طالبًا من كلية الطب بجامعة نيو جيزة على مفاهيم الإعاقة وأساليب التعامل، بالإضافة إلى جلسات علاج بالفن شارك فيها 50 طالبًا من كلية التربية الفنية، وتدريب شباب للعمل مع جهات مختلفة مثل سبينس ومكتبة مصر العامة.

أهمية الشمول والمشاركة

تشدد الجمعية على أهمية رفع الوعي وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار، حيث يعاني نحو 15% من سكان العالم من شكل من أشكال الإعاقة، مما يستدعي تكثيف الجهود لضمان تلبية احتياجاتهم ومشاركتهم الكاملة في المجتمع، وتدعو الجمعية الجميع، من مؤسسات المجتمع المدني إلى القطاع الخاص، للعمل معًا لبناء مجتمع يضمن الكرامة والفرص المتساوية لكل فرد، فتمكين أبناءنا هو التزام نستمر فيه يوميًا.