توفيت الحاجة سبيلة، التي اشتهرت بتبرعها بكامل ثروتها لصالح مصر، لتصبح رمزًا للعطاء والكرم، وقد نالت تقدير الرئيس السيسي لموقفها النبيل الذي أثر في الكثيرين، فكان لها دور كبير في دعم الوطن من خلال تضحياتها الجليلة.

وفاة الحاجة سبيلة
أعلن نجلها، جلال رسلان، عن وفاة والدته بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت بحاجة إلى رعاية خاصة، وقد تبرعت بكل ما تملك لصالح صندوق “تحيا مصر”، مما جعلها نموذجًا يحتذى به في العطاء.
تشييع جنازة الحاجة سبيلة غدًا
سيتم تشييع جثمان الحاجة سبيلة ودفنها بمقابر الأسرة في قريتها ميت العامل بمركز أجا، حيث ستقام صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر الغد، ليكون وداعًا أخيرًا لهذه السيدة العظيمة.

صندوق تحيا مصر ينعي الحاجة سبيلة
نعت إدارة صندوق تحيا مصر الحاجة سبيلة، مشيرة إلى أنها كانت مثالًا ملهمًا للمرأة المصرية، وقدمت قيم الرحمة والعطاء للمجتمع، حيث تركت بصمة إنسانية كبيرة في قلوب الجميع.
وأكد الصندوق على أهمية ما قدمته من تضحيات، متمنيًا لأسرتها الصبر والسلوان، داعيًا الله أن يرحمها ويجعل أعمالها في ميزان حسناتها.
الحاجة سبيلة تتبرع بذهبها لمصر
في عام 2017، قامت الحاجة سبيلة بتسليم تبرعها للرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الأم، حيث اعتبرت هذه اللحظة من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها، وقد تم تكريمها لاحقًا كأيقونة للعطاء خلال احتفال يوم المرأة المصرية.

من هي الحاجة سبيلة؟
الحاجة سبيلة عجيزة من قرية ميت العامل في محافظة الدقهلية، توفيت عن عمر يناهز 76 عامًا، نشأت في أسرة بسيطة وعملت مع زوجها على بناء مستقبل جيد لأبنائها، ولديها خمسة أبناء وابنتان، وقد تركت وراءها إرثًا من الحب والعطاء الذي سيظل خالداً في ذاكرة الجميع.
كان أبناؤها يعملون في مجالات مختلفة، مما يعكس نجاحها في تربيتهم وتعليمهم، لتكون بذلك مثالًا للمرأة المصرية القوية والمثابرة.



تعليقات