البابا يوضح 4 مفاهيم عن الاستجابة المؤجلة والرب ما بينساش

في إطار العظات الأسبوعية، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته من كنيسة السيدة العذراء بالوجوه بشبرا، وناقش موضوع “استجابة الله لصلواتنا”، حيث أشار إلى أن الاستجابة تأتي بأشكال متعددة تعكس حكمة الله ورحمته.
أشكال استجابة الله للصلاة
أكد البابا تواضروس أن استجابة الله للصلاة ليست دائمًا كما نتوقع، فقد تكون في توقيت مختلف عما نريد، مثلما حدث مع حنة أم صموئيل التي انتظرت طويلاً قبل أن يحقق الله طلبها، كما أن هناك استجابة فورية عندما يكون إيماننا قويًا، كما في شفاء المفلوج من السقف، وأحيانًا يعطينا الله أكثر مما نطلب، كما حدث مع سليمان الذي طلب الحكمة.
وأشار البابا أيضًا إلى أن هناك أوقاتًا لا تكون فيها الاستجابة مناسبة لنا، مثل تجربة شدة بولس، أو قد تأتي الاستجابة بشكل مفاجئ، كما في قصة يونان وأمانة اللص على الصليب، وأكد أن ولادة يوحنا المعمدان كانت مثالًا على استجابة الله العامة والمفرحة.
التأجيل ليس رفضًا
وذكر البابا تواضروس أن التأجيل ليس رفضًا بل هو إعداد وصقل للقلوب، مستشهدًا بتعاليم القديس مكاريوس الكبير التي تقول “الله يهيئ الوعاء قبل أن يسكب فيه نعمته”، واختتم قداسته بلقاء الشعب ومباركتهم، مما أضفى جوًا من الفرح والسرور بينهم.











تعليقات