الوطنية الفلسطينية: قصف خيام النازحين في المواصي خرق واضح لاتفاقية شرم الشيخ

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الهجمات التي استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص بينهم طفلان وإصابة العشرات، تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي وخرقًا لاتفاقيات حماية المدنيين في أوقات النزاع، وأكد أن هذه الأفعال تعكس عدم التزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتفاهمات الموقعة في شرم الشيخ.

خطورة الوضع الحالي

أوضح فتوح في بيان له، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن حريق خيام الأطفال والنازحين بعد غارات الطيران الحربي يعد دليلاً إضافيًا على أن حكومة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات لمواصلة اعتداءاتها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد قتلت أكثر من 320 مدنيًا منذ وقف العدوان، مما يكشف حجم الإرهاب الذي تمارسه باستخدام أسلحة الدمار والقتل، وأكد أن هذه الأرقام توضح عدم التزام الاحتلال بتوفير الحماية الضرورية للسكان.

دعوة لـتدخل دولي

حمّل فتوح قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد، وطالب الوسطاء والدول الضامنة، وخاصة الإدارة الأمريكية، بضرورة الضغط لإجبار الاحتلال على الالتزام بالتفاهمات، بما في ذلك فتح المعابر لإدخال الأدوية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وأوضح أن وقف القتل وحماية المدنيين لم يعد خيارًا سياسيًا بل واجب قانوني وأخلاقي يتطلب تدخلًا دوليًا سريعًا لإعادة الاعتبار للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ولحماية شعب يتعرض للانتهاكات الجماعية والتطهير العرقي منذ 26 شهرًا دون أي رادع.