سرقة 200 ألف دولار لمستشار وزير إخواني سابق تكشف فضائح قيادات الجماعة بره مصر

شهدت الأيام الأخيرة أزمة كبيرة داخل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا، حيث تفجرت اتهامات متبادلة بالخداع والسرقة بين أعضائها، مما يكشف عن صراعات داخلية حادة تهدف للاستحواذ على أموال التمويلات والتبرعات التي تصل للجماعة.
أزمة جديدة تلوح في الأفق
تشير المصادر إلى أن الأزمة بدأت عندما اتهم أحد الهاربين القيادي الإخواني سلامة محمد عبد القوي، الذي كان مستشارًا لوزير الأوقاف الأسبق، بالاستيلاء على 200 ألف دولار كانت مخصصة لإنشاء مدرسة خاصة في إسطنبول، حيث تم الاتفاق على المشروع بشكل مشترك، لكن سلامة لم يقم بأي خطوة تنفيذية بعد استلام المبلغ، مما أدى إلى حالة من الغضب بين الأعضاء.
رفض إعادة الأموال
بعد مطالبات مستمرة من أعضاء الجماعة بضرورة إعادة الأموال، رفض سلامة عبد القوي القيام بذلك، مما أثار خلافات كبيرة بين قيادات الجماعة، حيث لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، إذ شهدت الجماعة العديد من الأزمات المالية المشابهة.
صراعات داخلية تتجدد
هذه الأحداث أدت إلى تصعيد الانقسامات بين جبهات القيادي صلاح عبد الحق وغيرها من الجبهات، حيث يُعتبر سلامة عبد القوي من أبرز الممولين لجبهة عبد الحق في السنوات الأخيرة، ويبدو أن الخلافات المالية مرشحة للتصاعد مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين عناصر الجماعة بالخارج.
تاريخ من الأزمات المالية
يُعرف سلامة عبد القوي بأنه واحد من الشخصيات البارزة في الجماعة، حيث ارتبط اسمه بعدة قضايا تتعلق بالاستيلاء على الأموال، مما يجعل الأزمة الحالية جزءًا من سلسلة طويلة من الأزمات المالية داخل قيادات التنظيم.
انعكاسات الأزمة على الجماعة
تؤكد هذه الصراعات مدى التدهور الذي وصلت إليه قيادات الجماعة في الخارج، حيث تحولت العلاقات بينهم إلى خصومات واتهامات علنية، مما يهدد استمرارية نشاطاتهم ويعكس الفشل في إدارة الموارد المالية التي تعتمد عليها الجماعة في تركيا.


تعليقات