في تطور مثير، أعلنت الحكومة البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل المسؤولية الأخلاقية عن وفاة امرأة بريطانية تعرضت للاغتيال بطريقة مروعة، حيث تم استخدام غاز أعصاب تم تهريبه من روسيا في عملية استهدفت جاسوسًا سابقًا.
اغتيال الجاسوس سيرجي سكريبال
في مارس 2018، وقعت محاولة اغتيال الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في مدينة سالزبوري، وقد صرح اللورد هيوز، رئيس لجنة التحقيق البريطانية، أن هذه العملية لا بد أنها تمت بموافقة الرئيس الروسي، ما أثار تساؤلات حول دور بوتين في تلك الأحداث.
تورط بوتين في وفاة امرأة بريطانية
أكد اللورد هيوز أن عملاء روس قاموا بنقل زجاجة عطر مزيفة تحتوي على غاز الأعصاب “نوفيتشوك” إلى سالزبوري، حيث تم استخدامه في اغتيال سكريبال، ووصف الهجوم بأنه “عمل متهور بشكل مثير للدهشة” وأشار إلى أن الأدلة تشير إلى أن الدولة الروسية هي المسؤولة عن هذا الهجوم.
قال هيوز إن الضحايا، مثل دون ستورجيس، كانوا ضحايا لأعمال عنف وحشية ارتكبها الآخرون، وأشاد بعائلتها على شجاعتها في مواجهة هذه المأساة ومحاولتها لكشف الحقائق الكاملة.
غاز نوفيتشوك
تطرق هيوز إلى المزاعم الروسية بأن غاز نوفيتشوك قد يكون تم تصنيعه في بريطانيا، مؤكدًا أن الأدلة تدل على أن الغاز قد تم تهريبه من روسيا، وأكد أنه متأكد من أن الهجوم على سكريبال كان بناءً على تعليمات من أعلى المستويات، مما يجعل جميع المتورطين في هذه العملية مسؤولين عن وفاة دون ستورجيس.



تعليقات