في خطوة جديدة، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيتها للأمن القومي، حيث ركزت على أهمية تعزيز الشراكات في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وأكدت على ضرورة تجنب المواجهات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يعكس توجهًا قويًا نحو الاستقرار والسلام في تلك المناطق.
تعزيز التعاون مع أوروبا وإفريقيا
تتضمن استراتيجية ترامب للأمن القومي دعوة أوروبا للاعتماد بشكل أكبر على نفسها، مما يعكس رغبة في تعزيز التعاون والشراكة مع إفريقيا، وهو ما يمكن أن يساهم في خلق توازن استراتيجي في العالم، كما أن الاستراتيجية تركز على استقطاب دول يمكنها أن تلعب دور الضامن الإقليمي في الأزمات المختلفة.
العلاقة مع الشرق الأوسط
بالنسبة للشرق الأوسط، أكدت الاستراتيجية على أهمية العلاقات مع الدول هناك وفق المصالح المشتركة، مع التركيز على ضمان عدم وقوع موارد الطاقة في يد خصوم واشنطن، حيث تعتبر هذه النقطة حيوية للأمن القومي الأمريكي، كما تناولت الاستراتيجية أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا جديدة، مع الإشارة إلى أن الوضع في سوريا لا يزال مصدر قلق، لكنها قد تستعيد استقرارها بدعم الشركاء.
في ختام الاستراتيجية، تم التأكيد على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال معقدًا، رغم أن فتح اتفاق غزة قد يفتح آفاقًا لتهدئة طويلة الأمد، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجه المنطقة.



تعليقات