أبل بتفاجئنا.. أول آيفون قابل للطي بمواصفات مدهشة

أبل بتفاجئنا.. أول آيفون قابل للطي بمواصفات مدهشة

تسير شركة آبل بخطى ثابتة نحو تطوير أول هاتف قابل للطي، الذي من المتوقع أن يتم إطلاقه في خريف عام 2026، حيث تركز جهودها بشكل خاص على تحسين البطارية لتكون الأعلى سعة في تاريخ هواتف آيفون.

تشير التسريبات إلى أن الشركة تختبر بطاريات بسعة تتراوح بين 5400 و5800 مللي أمبير، متجاوزة بذلك بطارية iPhone 17 Pro Max التي تبلغ سعتها 5088 مللي أمبير، والهدف هو تعويض استهلاك الطاقة الإضافي الناتج عن الشاشات المزدوجة، مما يضمن أداء قوي ومنافس في سوق الهواتف القابلة للطي.

بطارية عالية الكثافة من آبل

يبدو أن المشروع قد وصل إلى مراحل متقدمة من النماذج الأولية، حيث تشير المصادر إلى أن آبل تعزز كفاءة الطاقة منذ البداية.

هذا التوجه يعكس رؤية الشركة نحو رفع مستوى الأداء في هواتفها القابلة للطي.

مواصفات بطارية آيفون فولد

البطارية الجديدة ستأتي بسعة تتراوح بين 5400 و5800 مللي أمبير، مما يعني زيادة قد تصل إلى 14% مقارنةً بـ iPhone 17 Pro Max.

كما سيكون هناك خلايا عالية الكثافة، مما يقلل من الوزن دون التأثير على المتانة.

توقعات تشير إلى أن البطارية ستقدم أداءً متميزاً في الاستخدام المكثف مثل تشغيل الفيديو وتعدد المهام، حيث بدأت الاختبارات في عام 2025.

شاشتان بتصميم مبتكر

سيأتي الهاتف بشاشة داخلية تقارب 7.8 بوصة وأخرى خارجية بحجم 5.5 بوصة، مما يوفر تجربة سلسة عند الانتقال بين الوضعين المضغوط والمسطح، ومن المتوقع أن تكون دقة الشاشة الرئيسية 2713 × 1920 بكسل.

أيضاً، تم الانتهاء من تصميم الهيكل باستخدام التيتانيوم، مع مفاصل قوية تتحمل أكثر من 200 ألف عملية طي.

الهاتف سيعتمد على مودم C2 من الجيل الثاني، مع معالج من سلسلة A20 الذي يركز على تحسين استهلاك الطاقة.

عند مقارنته بالمنافسين، يبدو أن آبل في طريقها لكسر المعادلة التقليدية في سوق الهواتف القابلة للطي، فمثلاً هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 7 يأتي ببطارية 4400 مللي أمبير، بينما هاتف جوجل Pixel 10 Pro Fold يحمل بطارية 5015 مللي أمبير، وهواوي Mate X5 يتضمن بطارية 4600 مللي أمبير.

توقعات تشير إلى أن آيفون فولد قد يقدم زيادة تصل إلى 20% في وقت الشاشة مقارنةً بأقرب منافسيه، وذلك استناداً إلى اختبارات محاكاة الاستخدام الحقيقي.

تحديات تقنية وحلول مبتكرة

واجه مهندسو آبل تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين سعة البطارية الكبيرة والوزن المناسب، حيث أن البطاريات الأكبر عادة ما تؤدي إلى زيادة سماكة الجهاز.

بدأت الاختبارات أولاً بسعات 5000 مللي أمبير قبل الانتقال إلى السعات الحالية بفضل استخدام خلايا سيليكون–كربون عالية الكثافة.

لتحقيق ذلك، دمجت آبل مستشعر بصمة جانبياً، مما يسهل عملية فتح الهاتف عند طيه، دون الاعتماد الكامل على تقنية Face ID.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News