في ذكراها.. سهير الباروني فقدت بنتها واهتمت بتربية أحفادها

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدة من أبرز نجمات الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي، وهي الراحلة سهير الباروني، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1937، حيث بدأت رحلتها الفنية في عمر العشرين، لتصبح واحدة من الوجوه المحبوبة على الشاشة.
بداياتها الفنية
على الرغم من موهبتها الكبيرة، تعرضت سهير الباروني للظلم في بداية مشوارها، حيث تم حصرها في أدوار تقليدية تتعلق بالزواج، لكنها أثبتت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة، وتألقت بشكل خاص في فيلم “أعز الحبايب”، كما حققت نجاحًا كبيرًا في “بين القصرين” و”هارب من الزواج” و”الكدابين الثلاثة”.
أعمالها المسرحية والدرامية
قدمت سهير العديد من الأعمال المسرحية المميزة مثل “علشان خاطر عيونك” و”شارع محمد علي” و”هاللو شلبي”، حيث كانت تتخصص في تجسيد أدوار الفتاة المغلوبة على أمرها والعانس، وكانت آخر أعمالها الدرامية مسلسل “لحظات حرجة” عام 2012، بينما كان آخر أفلامها “قصة الحي الشعبي” الذي تم إنتاجه عام 2006.
تجربتها الشخصية
مرت سهير الباروني بتجربة صعبة في حياتها الشخصية بعد وفاة ابنتها في حادث سيارة، مما ترك أثرًا عميقًا في حياتها، حيث تولت تربية أحفادها، وقد عاشوا معها فترة من الحزن والوحدة، لكنهم أيضًا كانوا مصدر دعم لها في أوقات الشدة.
تظل سهير الباروني رمزًا للفن المصري، وذكراها ستظل حاضرة في قلوب محبيها ومحبي الكوميديا العربية.


تعليقات