في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قائمة العقوبات، مما يعكس تحولًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه دمشق، وقد جاء هذا القرار بعد مراجعة شاملة لبرامج العقوبات المفروضة على سوريا، لكن الوزارة لم تكشف عن تفاصيل إضافية تتعلق بالقرار أو توقيته، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك.
هذا التطور يأتي في وقت يتحدث فيه البعض عن تحركات دبلوماسية جديدة بين واشنطن ودمشق، حيث يبدو أن هناك مؤشرات على انفتاح محتمل في العلاقات بين الجانبين، ومع ذلك، لم تصدر الحكومة السورية أي تعليق رسمي بعد على القرار الأمريكي، وفي وقت سابق، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس السوري يقوم بعمل جيد، مما يعكس نوعًا من التفاهم بين الطرفين.
التوجهات الإقليمية الجديدة
في إطار الأحاديث حول العلاقات الدولية، أشار ترامب أيضًا إلى أن بعض دول آسيا الوسطى ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم، وقد ذكرت تقارير أن إدارة ترامب تستعد للإعلان عن صفقة لبيع طائرات ركاب من طراز “بوينج” لدول مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وذلك في ظل توقعات بانضمام كازاخستان إلى اتفاقيات إبراهيم التي تهدف لتوسيع السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعد جزءًا من الجهود التي بدأها ترامب خلال ولايته الأولى لتوسيع دائرة السلام في المنطقة بعد انضمام الإمارات والبحرين والمغرب.
لمحة عن كازاخستان
كازاخستان، التي عاصمتها أستانا وأكبر مدنها ألماتي، تقع في منطقة آسيا الوسطى، تحدها الصين من الشرق، بالإضافة إلى قيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان من الجنوب، وبحر قزوين من الغرب، وهي دولة تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها حلقة وصل بين الشرق والغرب، وتعتبر جزءًا من التحولات الجارية في السياسة الإقليمية.
تعليقات