في تقرير حديث من المرصد السوري لحقوق الإنسان، تم الكشف عن أن 647 مدنيًا فقدوا حياتهم بسبب انفجار مخلفات الحرب في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتظهر هذه الأرقام كيف لا يزال المدنيون يعانون من آثار النزاع، رغم توقف المعارك الكبرى في البلاد.

تفاصيل الحصيلة

التقرير أشار إلى أن من بين الضحايا 185 طفلًا و42 سيدة، حيث وقعت الحوادث في مناطق مختلفة تشمل سيطرة الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني، وهذا يعكس الخطر المستمر الذي يواجهه المدنيون في تلك المناطق.

آثار النزاع الطويلة الأمد

لا تزال سوريا تعاني من إرث الحرب، حيث تنتشر كميات هائلة من الأجسام غير المنفجرة والألغام في الأراضي الزراعية والقرى المدمرة، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لهذه المخاطر.

في ظل هذه الأوضاع، دعت منظمات حقوقية محلية ودولية إلى أهمية تكثيف الجهود لإزالة الألغام والمخلفات المتفجرة، بالإضافة إلى تعزيز برامج التوعية بمخاطرها في المناطق المأهولة بالسكان، خاصة تلك التي يعيش فيها الأطفال، إذ أن هذه الجهود قد تكون حاسمة في الحفاظ على سلامتهم وتحسين الأمن الإنساني في البلاد.