في تطور جديد على الساحة اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم استهدف أحد عناصر حزب الله في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله، واعتبر المتحدث باسم الجيش أن المستهدف كان جزءًا من جهود إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله، وهو ما يعد انتهاكًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان، كما زعم الجيش الإسرائيلي اغتيال عنصرين من “السرايا اللبنانية” في منطقة شبعا، حيث تم اتهامهما بتهريب وسائل قتالية لحزب الله، مما يمثل خرقًا واضحًا لتلك التفاهمات.
غارات متواصلة على لبنان
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد مواطنين اثنين في غارة إسرائيلية على سيارة في منطقة راشيا الوادي، كما أفادت بإصابة سبعة آخرين نتيجة غارة على سيارة قرب مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي صواريخ من طائرة مسيرة، مما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على لبنان.
التوتر المستمر
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لنقاط عدة في الجنوب، وخرق الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، مما يثير القلق لدى المواطنين اللبنانيين، في وقت يعاني فيه البلد من تبعات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل الأوضاع أكثر هشاشة، ويزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.



تعليقات