فتحت الفنانة المصرية منى زكي قلبها لتشاركنا بعض ذكرياتها عن طفولتها، حيث أكدت أن شقاوة الأطفال في جيلها كانت مختلفة تمامًا عن اليوم، مشيرة في حديثها التلفزيوني إلى أنه لا يمكن المقارنة بين الزمنين، فقد كانت شقاوتها محصورة في الأشخاص الذين تعرفهم فقط، وكشفت أن والديها كانا يعاقبانها أحيانًا على أشياء بسيطة، بينما كانت تمر المواقف الكبيرة دون عقاب، وتحدثت عن كونها البنت الوحيدة بين ولدين، مما جعلها تلعب مع الأولاد كثيرًا، وهو ما كان يسبب بعض الضيق لأهلها، لكنها اعتبرت تلك اللحظات طبيعية ومليئة بالحيوية.
طقوس السفر وعادات لا تفارقها
وفي حديثها عن طقوسها عند السفر لزيارة ابنتها، كشفت منى زكي أنها تأخذ معها الحواوشي المصري، حيث تحرص على تجهيزه بطريقة تسهل نقله في الشنطة، إذ تحضره ني ومثلج لتقوم بإعداده عند وصولها، كما تحدثت عن الأشياء الأساسية التي لا تغادر منزلها بدونها، مثل زجاجة الماء، الهاتف المحمول، قلم أحمر الشفاه، كريم اليد، النظارة الشمسية، العطر ورخصة القيادة، حيث تعتبر هذه الأمور ضرورية في حياتها اليومية.
سعادتها بالتكريم وتطلعاتها المستقبلية
اختتمت منى زكي حديثها بالتعبير عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في المهرجان الكاثوليكي، وأشارت إلى أن نجاح فيلمها الأخير “رحلة 404” كان دافعًا قويًا لها لتقديم أعمال جديدة بنفس المستوى من الجودة، حيث نالت الفيلم استحسان الجمهور وحقق نجاحًا كبيرًا، مما جعلها دائمًا تسعى لتقديم الأفضل في مسيرتها الفنية.



تعليقات