شهدت الساحة الخارجية للمعرض الدولي للنقل الذكي حدثًا مميزًا، حيث حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل، عرضًا لمجموعة من وسائل النقل التي تم تصنيعها محليًا، وهذا يأتي في إطار جهود الحكومة لتوطين الصناعات المختلفة في مصر، بما في ذلك صناعة وسائل النقل.
تفقد الأتوبيس البرمائي
في البداية، قام رئيس الوزراء ونائبه بتفقد أول أتوبيس برمائي تم الاتفاق على تصنيعه محليًا، والذي يعد إضافة مهمة للمجال السياحي في مصر، حيث يمكن أن يسهم في تحسين تجربة الزوار والسياح، واستمع مدبولي لشرح من اللواء حسن الليثي، رئيس شركة السوبر جيت، حول الأتوبيسات المعروضة التي تعمل بالشركة.
توطين صناعة الأتوبيسات
تضمنت الجولة أيضًا تفقد أتوبيسات محلية الصنع من شركات مختلفة مثل شركة النصر للسيارات وشركة MCV، حيث تم التعاقد على تصنيع أتوبيسات حديثة لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج، كما تم استعراض نموذج للمدينة المرورية، الذي يهدف إلى تعليم الأطفال السلوكيات السليمة عند التعامل مع الإشارات المرورية.
مستوى جديد من خدمات المترو
بعد ذلك، تفقد مدبولي ونائبه أول قطار مترو جديد ضمن 55 قطارًا تم التعاقد عليها للخط الأول لمترو أنفاق القاهرة، هذه القطارات تمتاز بتوفير نظام تكييف متطور وممرات آمنة، مما يسهل حركة الركاب، كما تم تجهيزها بشاشات عرض للمعلومات وكاميرات للمراقبة، مما يعكس حرص الحكومة على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور.
تجهيزات للراحة والأمان
تحتوي القطارات الجديدة أيضًا على شاشات لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية، بالإضافة إلى تخصيص أماكن للكراسي المتحركة، مما يضمن راحة الجميع، كما تم تجهيز العربات بخرائط إلكترونية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في التنقل.
أتوبيسات وسيارات جديدة بالعاصمة
انتقل رئيس الوزراء بعد ذلك لتفقد أتوبيسات وسيارات شركة “أكتا”، حيث استمع لشرح حول الأتوبيسات الكهربائية والسيارات التي تعمل في العاصمة الجديدة، والتي تتميز بمكونات محلية عالية وتكنولوجيا متطورة.
القطار الكهربائي السريع
في نهاية الجولة، تفقد مدبولي ونائبه أول قطار كهربائي سريع “فيلارو”، حيث استمع لشرح من رئيس الهيئة القومية للأنفاق حول إمكانيات هذا القطار وميزاته، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير بنية النقل في مصر وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.