تشهد المناطق الشرقية من مدينة دير البلح في غزة تصعيدًا خطيرًا حيث أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانه على المدنيين، بينما تواصلت الانفجارات في مناطق متفرقة من رفح، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية، الأمر الذي زاد من حالة القلق والخوف بين السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر.
استشهاد طفل وارتفاع أعداد الضحايا
في حادث مأساوي آخر، أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد طفل نتيجة انفجار جسم من مخلفات الاحتلال، مما يؤكد المخاطر المستمرة التي تشكلها هذه المتفجرات في المناطق السكنية، كما أفادت التقارير عن قصف مدفعي استهدف شرق بلدة المصدر، لكن لم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.
الأوضاع في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مخيم الفارعة، بينما أكدت الأمم المتحدة على ارتفاع أعداد الشهداء حيث سجلت استشهاد 40 طفلاً منذ بداية العام الجاري، و65 شهيدًا في مدينة جنين وحدها، مما يعكس الوضع الأمني المتدهور.
التأثيرات على التعليم والمزارعين
كما ذكرت المنظمة الأممية أن أكثر من 90 حادثًا متعلقًا بالقطاع التعليمي تسبب في تعطيل الدراسة لما يزيد عن 12 ألف طالب خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، إلى جانب توثيق أكثر من 86 هجومًا من المستوطنين على مزارعين فلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، مما يضيف معاناة جديدة للمزارعين في الضفة الغربية.
دعوات لإنهاء الاحتلال
من جانبها، كشفت منظمة العفو الدولية عن وقوع أكثر من 860 هجومًا عنيفًا من المستوطنين في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025، مؤكدة على أن قادة العالم لديهم مسؤولية قانونية وأخلاقية لإنهاء نظام الاحتلال والفصل العنصري الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.



تعليقات